أكّد رئيس المنظمة البحرية الدولية التابعة للأمم المتحدة، أرسينيو دومينغيز، أنّ المنظمة تعمل بلا كلل، لإيجاد حل للأزمة، في البحر الأحمر، التي تؤثر على حركة نقل البضائع عالمياً.
وشدّد دومينغيز على أنّ هذا الحل ليس الأمثل للشركات، لأنّه يزيد تكلفة النقل، وبالتالي سعر المنتجات المنقولة.
وأفاد أنه “حاليًا أكثر من 60 في المئة من الحمولة، التي كانت تمر سنويًا، عبر قناة السويس، باتت تمر عبر جنوب أفريقيا”.
وأضاف: “زادت كلفة التأمين وبات الوقود يُستخدم بكميات أكبر، إذًا هناك تكاليف إضافية وهناك تأثير بشريّ يطال البحارة، لأنّ ذلك يمثل عشرة أيام إضافية من الملاحة”.
وأوضح أنّ هدف المنظمة المسؤولة عن ضمان أمن النقل البحريّ والتي تتخذ من لندن مقرًا، وهو توفير تدابير عملية وتشغيلية حتى تتمكن السفن من مواصلة العمل.
وشدّد دومينغيز على أنّ دور المنظمة هو الحرص على استمرار الأطراف في التحاور، حتى لا يتدهور الوضع بشكل أكبر ولنستعيد بيئة بحرية آمنة.