أعلن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أن “المنطقة تسير نحو الاستقرار والتوصل لحل سياسي رغم رغبة نتنياهو في استمرار الحرب”.
وأشار إلى أن “نتنياهو يسعى لأخذ البيت الأبيض رهينة بهدف البقاء في منصبه”.
وأكد أن “إسرائيل لم تتمكن من تحقق أهدافها في حرب غزة، وحلفاؤها يعتقدون أنه يجب التركيز على الحل السياسي”.
وقال عبد اللهيان: “نعتقد أن إسرائيل لا تستطيع أن تخوض حربا على جبهتين وحزب الله استطاع الحفاظ على سيادة لبنان ودعم المقاومة”.
ولفت إلى ان “نتنياهو يسعى للخروج من مستنقع غزة”.
وأضاف: “نتابع الأبعاد القانونية لجرائم الحرب والإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل وندعم خطوة جنوب أفريقيا”.
وشدد عبد اللهيان على “دعمهم خطوة جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية ضد إسرائيل”.
وأشار إلى أن “لبنان يقف في الخطوط الأمامية لمحور المقاومة”، لافتاً أنه “إذا لم تكن هناك مقاومة في لبنان فلن يكون هناك لبنان”.
واوضح أن “ما حدث في غزة لا يعود لما حدث في 7 تشرين الاول، بل يعود لأكثر من 75 عاما من الاحتلال”.
وأكد عبد اللهيان أن “إيران تدعم بقوة أمن الملاحة الدولية”.
ولفت إلى أن “ما قامت به أميركا وبريطانيا في جنوب البحر الأحمر هو توسيع للحرب في المنطقة”.
واضاف: “هناك تشاور مستمر بين طهران والرياض فيما يخص الأراضي الفلسطينية”.
وتابع: “مفتاح أمن الملاحة في البحر الأحمر هو وقف الحرب على غزة”.
واشار إلى أنه “دائما ما نتلقى تقييما واضحا ودقيقا من حسن نصر الله بشأن التطورات في المنطقة”.
واوضح أن “التطورات في غزة والضفة الغربية ليس لها أي حل سوى الحل السياسي”.
وأكد عبد اللهيان دعمهم ل”أي مبادرة بشأن القضية الفلسطينية ويكون الشعب الفلسطيني في القلب منها”.
وقال: “نعتقد أن ما يطرح من قبل حماس يأتي في إطار النظرة الواقعية”.
واضاف: “الكيان الصهيوني استخدم كافة الخيارات ضد غزة والمهزوم في هذه الحرب هو نتنياهو”.
وأشار عبد اللهيان إلى أن “الولايات المتحدة هي المذنب الرئيسي في شن الحرب على غزة”.
وأكد ان “إسرائيل لا تستطيع الاستمرار في هذه الحرب بدون أميركا”.
ولفت عبد البنيان إلى أن “عدم تمكن الكيان الصهيوني من تحرير رهينة واحدة دليل على مدى قدرة المقاومة الفلسطينية”.
واضاف: “نتوقع أن تقطع الدول الإسلامية التعاملات التجارية مع الكيان الصهيوني”.
وتابع: “العلاقات مع الرياض تسير في الاتجاه الصحيح”.