أعلن قائد “أنصار الله” عبدالملك الحوثي أن العدو الصهيوني يقطع الاتصالات في غزة ويفصل المدن والبلدات عن بعضها إمعانا في المعاناة.
وأشار الحوثي إلى أن “طائرات الاستطلاع الأميركية والبريطانية تقوم بدور أساسي تحضيرا لاستهداف رفح”.
وقال إن “العدو الصهيوني وبمشاركة بريطانية أميركية يحضر لاستهداف رفح من أجل إلحاق نكبة أكبر بالنازحين والأهالي هناك”.
وأضاف أن “العدو الإسرائيلي فشل في تحقيق هدفه المعلن بالقضاء على المقاتلين في قطاع غزة”.
وأكد الحوثي أن “المقاتلين في قطاع غزة لا يزالون متماسكين للغاية وينفذون عمليات مشتركة ضد العدو الصهيوني”.
واعتبر أن “عمليات فصائل المقاومة في قطاع غزة فعالة ومؤثرة في تدمير الآليات والقناصة والاشتباك من مسافة صفر”.
ولفت إلى أن “العدو الإسرائيلي بقصفه وتدميره فشل في أن يستعيد أسراه بدون صفقات تبادل وفشل في تهجير أهالي القطاع”.
وأشار إلى أن “العدو الأميركي سعى لإقناع بعض الدول العربية لتقبل تهجير الأهالي من قطاع غزة بشكل كامل”.
وأوضح الحوثي أن “المسار التفاوضي الحالي يؤكد ضعف موقف العدو الإسرائيلي الذي يحتاج لنحو 5 سنوات لتعويض خسائره”.
وأكد ان “جبهة حزب الله في لبنان تخوض معركة مباشرة مع العدو الإسرائيلي ولها تأثير كبير في إشغال العدو”.
وشدد على أن “جبهة اليمن ستواصل مقاومتها حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة”، مشيراً إلى أن “حركة السفن المرتبطة بإسرائيل تكاد تكون منعدمة بسبب العمليات البحرية التي تنفذها جبهة اليمن”.
وتابع: “العدو الإسرائيلي تضرر على المستوى الاقتصادي بشكل كبير نتيجة العمليات البحرية لجبهة اليمن”.
وأكد الحوثي أن “عملياتتهم مستمرة طالما استمر العدوان والحصار على غزة”.