التصعيد في المنطقة يؤثر على المفاوضات اللبنانية.. هدنة غزة أولاً!

توقعت مصادر صحيفة “اللواء” ان تشهد محاور المواجهة بالصواريخ عبر الجنوب، تصعيداً جديداً، وتوسيع دائرة القصف واستخدام اسلحة صاروخية جديدة.

ومن هذه الزاوية بالذات، بات بحكم المؤكد ان الجهود الدبلوماسية لم  يعد لها جدوى في هذه المرحلة، بانتظار مسار الجولات الجديدة من المفاوضات حول الهدنة في غزة.

وفي هذا الاطار، يأتي تأجيل زيارة وزير الخارجية المصري سامح شكري الى بيروت، بعد ان كانت كل الاجراءات اتخذت، بما في ذلك الاطار الاعلامي للزيارة، واللقاءات مع كلٍّ من الرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي.

وحسب معلومات دبلوماسية فإن “حزب الله” رفض ان يكون في صلب المفاوضات حول ترتيبات الوضع في الجنوب، اذا استمرت الحرب في غزة. وبالتالي حسب المصادر، فإن الحزب على استعداد للبحث في موضوع بقاء او عدم بقاء وحداته جنوب نهر الليطاني.

وانطلقت المفاوضات من قبول العدو الاسرائيلي الانسحاب من عدد من النقاط (7 من اصل 13) المتنازع عليها، لكن “حزب الله” متمسك بالانسحاب فوراً من الشطر اللبناني من قرية الغجر، بانتظار التفاوض حول الانسحاب من مزارع شبعا.