وصفت شخصية وسطية بارزة موقفها، التي نعت أي جهد او وساطة لحل الأزمة الرئاسية، لصحيفة “الجمهورية” قائلة: “الفرنسيون بادروا وفشلوا، وكذلك القطريون، والآن اللجنة الخماسية تستأنف جهودها بعد فشل سابق، وقبل كل ذلك مبادرات متعدّدة اطلقها الرئيس نبيه بري، والنتيجة لا شيء، وإمعان في مهزلة التعطيل”.
وفي توصيف ساخر، قالت هذه الشخصية لصحيفة “الجمهورية”: “المشكلة الأساس ليست في اسماء المرشحين، اياً كان هؤلاء المرشحون، بل هي في بعض الاطراف التي تدّعي الصدق السياسي فيما الحقيقة انّ ادّعاءها هذا تعلوه طبقة كثيفة من النفاق السياسي، وتوحي في الوقت نفسه انّها تخوض على حلبة الرئاسة حرباً وجودية، فيما هي تتخذ منها ستاراً لمصادرة البلد وتوليد الأسباب المانعة انتخاب رئيس الجمهورية. وذلك لسبب بسيط جداً وهو انّها تتجنّب التورط في توافق على رئيس، لأنّها مدركة أنّ انتخاب رئيس سيُفقدها صوتها ويعّريها بالكامل ويُسقطها الى حجمها الطبيعي في زاوية محدودة”.