اكدت وزارة الدفاع الاميركية “البنتاغون” انها “لن تتسامح مع الحرس الثوري الإيراني وحلفائه في المنطقة”.
وأعلنت عن قيامهم “بشن ضربات على 36 موقعا للحوثيين، استخدمت في شن هجمات على الملاحة جنوب البحر الأحمر”.
وقالت: “الولايات المتحدة لا تريد التصعيد ولكننا نسعى لوقف الحوثيين عن إعاقة الملاحة في البحر الأحمر”.
واضافت: “نحتفظ دائما بالحق في الدفاع عن النفس وإحدى سفننا تعرضت لهجوم قرب الساحل السوري يوم السبت”.
وتابعت: “إيران تؤمن الموارد والتمويل والمعدات والتدريب وندعو إيران لوقف عمليات عملائها في المنطقة”.
واشارت إلى انهم “يتواجدون في جنوب البحر الأحمر لتأمين حركة الملاحة”، مضيفةً: “من المرجح وقوع خسائر بشرية في الضربات الأميركية على العراق وسوريا والتقييم لا يزال مستمرا”.
وأوضحت ان “وجودهم العسكري في المنطقة بهدف مكافحة تنظيم الدولة”.
وقالت: “ضرباتنا تركز على المجموعات التي تهاجم قواتنا في المنطقة ولا نستهدف الجيش العراقي”.
وأضافت: “كنا واضحين للغاية في استهداف المجموعات الموالية للحرس الثوري الإيراني”.
واستهدفت “منشآت استخدمت من قبل جماعات موالية للحرس الثوري الإيراني في الهجوم على قواتهم”.
وقالت: “العراق شريك قيم بالنسبة لنا لكننا سنحمي جنودنا”.
واعتبرت أن “المجموعات الموالية لإيران لديها هدف واضح وهو إجبار قواتنا على ترك المنطقة”.
وشددت على انهم” لا يسعون للتصعيد”، قائلةً: “ولكن إذا تعرضنا لهجوم فسنرد”.
ولفتت إلى أنهم “لا يريدون الدخول في حرب مع إيران، المجموعات الموالية لها، وهدفهم هو القضاء على تنظيم الدولة”.
وتابعت: “لا تتوافر في الوقت الحالي معلومات عن القدرات التي تم استهدافها في العراق وسوريا، مضيفةً: “لا معلومات حتى الآن عن تغيير وضعية القوات الأميركية في المنطقة”.
وأشارت إلى أنهم “لا يملكون معلومات عن مقتل إيرانيين في الضربات وفقا للمؤشرات الأولية”.
واعتبرت أن “العراق شريكا مهما لهم، وأمنه واستقراره مهم للمنطقة”.