شدد رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل على “الحاجة لسلام يوقف جريمة الإبادة في فلسطين ويعاقب المرتكب ويعيد الحق لشعب ظلمته عقيدة استعمارية غريبة جعلت جماعات لا رابط بينها سوى مشروع مركّب على الدين تحتل أرضاً وتطرد شعبها وترفض السلام معه”، معتبراً أن “لا سبيل الى السلام مع من يغتصب الحقوق ولا سبيل الى السلام مع من يقتل شعبا ويهجّره ويحرمه من ارضه ومن دولته”.
وسأل باسيل خلال ندوة لـ “التيار”: “كيف السبيل الى السلام مع من يعتبر نفسه فوق القانون الدولي وفوق المحاسبة، أنّ الزمن تبدّل فليتنبّه أصحاب هذا الفكر التسلّطي التدميري في اسرائيل قبل فوات الأوان”.
واعتبر باسيل أن “بالحوار المبني على الحقوق يتوقف سيل الدم وتطمئن الجماعات إلى مصيرها وتبنى الدول على أساس المواطنة الكاملة ويسقط الإستخدام الإقصائي لمصطلح الأقليات الذي يحمل في طياته الإحساس بالعزلة والدونية ويودي بالمجتمعات الى الفتن، فنحن في ما يعنينا، نريد لوثيقة الأخوة الإنسانية أن تكون شرعة لقيام مشرقٍ جديد ركيزته الإعتراف المتبادل بين الشعوب وجوداً وحقوقاً لبناء مستقبل مشترك مستقرّ ومزدهر”.