ذكرت مصادر صحيفة “الديار” أن “وزير خارجية فرنسا يحط يوم غد في بيروت بعد جولة له في المنطقة لحث الحزب على التراجع، بالتزامن مع دخول الهدنة في غزة حيز التنفيذ. لكن جواب الحزب سيكون حاسما لجهة انه لن يعطي اي اجوبة او يدخل في اي نقاش، قبل بدء الهدنة والاطلاع على كل تفاصيلها. فهو لن يتراجع قيد أنملة قبل اعلان الوقف النهائي لاطلاق النار، وان كان سيلتزم بالهدنة متى بدأت في غزة، وفي حال لم يواصل العدو اعتداءاته جنوبا”.
واشارت المصادر الى ان “وزير خارجية فرنسا كما غيره من الديبلوماسيين يعملون على تصور لليوم الثاني سواء في غزة او لبنان”، الا ان هناك عقبة تواجههم وهي أن نتنياهو يرفض الحديث عن وقف نهائي لاطلاق النار وانتهاء الحرب، قبل القضاء على “حماس”.