أكدت مساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الادنى باربرا ليف، ان “اللجنة الخماسية تسعى لمساعدة لبنان لايجاد حل لأزمته السياسية، لكن لا يمكنها ان تحل مكان اللبنانيين في التوصل الى حل داخلي والتفاهم في ما بينهم”، مشددة على ان “الحل في نهاية المطاف هو من مسوؤلية اللبنانيين انفسهم”.
وجاء حديث ليف خلال لقائها وفد من النواب ضم كل من نائب رئيس مجلس النواب إلياس بو صعب والنواب الان عون، نعمة افرام، ياسين ياسين و اسعد درغام خلال زيارتهم إلى واشنطن.
كما تم التشديد على “ضرورة ان يسعى اللبنانيون إلى انتخاب رئيس للجمهورية واستكمال بناء الدولة، كما العمل على تحييد شبح الحرب الشاملة عن لبنان”.
وكانت للوفد النيابي سلسلة لقاءات مع مسؤولين في وزارة الخزينة الاميركية وابرزهم: مساعد نائب وزير الخزانة لشؤون الارهاب والجرائم المالية جيسي بيكر، ونائب مساعد وزير الخزانة لشؤون الشرق الأوسط وأفريقيا إريك ماير، ومستشارة السياسات بمكتب تمويل الإرهاب والجرائم المالية لي آن هولمان بحيث تطرق النقاش الى “وجوب العمل لإرساء الاستقرار المصرفي والتقيد بالمعايير الدولية ومحاربة تبييض الأموال ومكافحة الأموال غير الشرعية”.
وعرض الوفد افكارا من شأنها ان تسهم بالخطة المرتقبة التي تعمل عليها الحكومة لإعادة أموال المودعين عوض التفكير بشطبها. كما سمع الوفد كلاما عن “التعامل الإيجابي” مع حاكم مصرف لبنان بالوكالة وسيم منصوري.
كما شملت لقاءات الوفد النيابي أعضاء في الكونغرس الاميركي ومنهم غريغوري ميكس وداريل عيسى ودارين لحود اضافة الى غاريت غرافيس، وقد ركزت المحادثات على “الاستحقاق الرئاسي وبناء الدولة وإبعاد شبح الحرب واعادة الثقة إلى الاقتصاد اللبناني وضرورة مواصلة دعم الجيش اللبناني كمؤسسة جامعة لحماية لبنان والحفاظ على استقراره”.
تخلل زيارة الوفد الى واشنطن عشاء اقامته السفارة اللبنانية على شرف بو صعب والنواب المشاركين.