أعلن الرّئيس العراقي برهم صالح، ترشّحه لمنصب رئيس الجمهورية.
وفي كلمة متلفزة، شدد صالح على أنه سيمضي تحت سقف الوطنيّة مسارًا لمهامه، ولن يسمح تحت أيّ ظرف ورغم شتّى المصاعب والضّغوط، بإمتهان منصب رئاسة الجمهوريّة، مؤكّدًا أنّ ظروف البلد تفرض عملاً استثنائيًّا، وأمامه تحدّيات غير قابلة للتّأجيل.
ولفت إلى أنّ “مجلس النوّاب الجديد جاء بانتخابات مبكرة استجابة لحراك شعبي شبابي ناهض، جاء على خلفيّة الشّعور العام بالمظالم والحاجة المُلحة لحكم يستند إلى إرادة العراقيّين، بلا قيمومة أو وصاية أو تدخّل، وأن يكون الشّعب سيّد نفسه”.
وأوضح أنه “تم تجاوز الكثير من الإشكاليّات والتحدّيات، والانطلاق بالعراق من عنوان للتّنازع إلى عنوان لتلاقي دول وشعوب المنطقة، وسنمضي في هذا الطريق، ولن نحيد عنهُ ولن نتراجع”، مركّزًا على “ضرورة إجراء تعديلات دستوريّة في المرحلة المقبلة”.
ورأى أنّ “آفة الفساد الخطيرة الّتي تعملُ على إدامة نفسها والتّأثير على إرادة العراقيّين بأموال العراقيّين، تستوجبُ وقفةً حاسمةً، وأنّ مكافحة الفساد هي بحق معركة وطنيّة لن يصلُح وضع البلد دون الانتصار فيها، تقومُ على ضرب منابع الفساد واسترداد ما تم نهبه وتهريبه”.














