انتخاب رئيس الجمهورية
تصوير عباس سلمان

الجمود سيد الموقف في الاستحقاق الرئاسي

عشية زيارة سفراء الخماسي الدولي الى عين التينة، والمتوقّعة اليوم، لم يُسجل جديد على الضفة الرئاسية، وعلى أهمية الأبعاد التي تكتسبها حركة سفراء الخماسي الدولي في اتجاه اخراج لبنان من ازمته الرئاسية .

لا شيء يوحي بأن الخروج من المأزق الداخلي قريب، ومن المرتقب ان يبقى الجمود سيد الموقف حتى تتضح معالم ما لرسم المنطقة.

ووفقا لمصادر مطلعة لصحيفة “الديار”، فإن حراك السفير السعودي في لبنان الوليد بخاري، وكذلك جولات السفيرة الاميركية ليزا جونسون على المسؤولين، لم ينتجا اي جديد يمكن الرهان عليه لتحريك الملفات المجمدة، بل لمس بعض من التقتهم السفيرة الاميركية الجديدة بانها مهتمة راهنا في استعادة قيادة الريادة في الاتصالات، وسحب “البساط” من الدور السعودي الذي يقوده بخاري.

ولفتت المصادر في تقديراتها للموقف، الى ان ثمة تقييمات تجريها الادارة الاميركية وتنتظر تبلور الموقف من الخارجية، والذي يفترض ان تتبلغه في القريب العاجل، وبعدها ستتحد آلية الحراك وفق خارطة طريق يعمل عليها آموس هوكشتاين، الذي ينتظر تبلور حجم التقدم السياسي في ملف غزة، وقبل ذلك لا يمكن الحديث عن جديد جدي.