أعلن تنظيم “داعش” مسؤوليته عن هجوم على كنيسة في إسطنبول اليوم، الذي أسفر عن مقتل شخص.
وأضاف التنظيم في منشور على”تليغرام”، أن “اثنين من أعضائه نفذا الهجوم ولاذا بالفرار”.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قدم تعازيه لعائلة ضحية الهجوم المسلح على الكنيسة في إسطنبول، مؤكداً أن السلطات قد اتخذت التدابير اللازمة للقبض على منفذي الهجوم.
ونقلت الرئاسة التركية عن أردوغان قوله في اتصال بمسؤولين محليين وبكاهن الكنيسة، إنه “يتم اتخاذ التدابير اللازمة للقبض على الجناة في أقرب وقت ممكن”.
من جهته، عبر وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني عن إدانته الشديدة للهجوم الذي استهدف كنيسة سانتا ماريا في إسطنبول.
وأكد تاياني عبر منصة “إكس” أنه يتابع “الوضع مع السفارة في أنقرة والقنصلية في إسطنبول”، معرباً عن يقينه بأن “السلطات التركية ستعتقل المسؤولين”.
وأعرب البابا فرنسيس عن دعمه للمؤمنين في الكنيسة المستهدفة، قائلاً بعد صلاة التبشير الملائكي في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان، إنه يقف “إلى جانب جماعة كنيسة سانتا ماريا درابيريس في اسطنبول والتي تعرضت خلال القداس لهجوم مسلح أسفر عن قتيل وعدد من الجرحى”.