قُبض على مراهق سوري في جنوب إسباني، ووُضع قيد الحبس الاحتياطي بتهمة الانتماء إلى “جماعة إرهابية” وحيازة متفجّرات.
واوقف الفتى في مونتيلانو بالقرب من إشبيلية، بعد عملية مراقبة استمرّت أكثر من شهرين.
ودفعت المخاوف من “انتقاله إلى الفعل”، الشرطة إلى التدخّل حيث عُثر خلال عمليات التفتيش على “جزء من قنبلة جاهزة للاستخدام تحتوي على مقذوفات معدنية ولم ينقصها إلّا المادّة المتفجّرة”، حسبما ورد في وثيقة المحكمة التي تفيد باحتجازه.
كما عثر في منزله على ملاحظات مكتوبة بخطّ اليد بشأن تصنيع مادة بيروكسيد الأسيتون (تي اي تي بي) المتفجّرة وزجاجات أسيتون وبيروكسيد الهيدروجين وحمض الكبريتيك ومنجل وسترة عسكرية وصورة مؤطّرة لعلم “تنظيم الدولة الإسلامية”.
وأشارت الوثيقة إلى أنّ “الشرطة تلقّت مكالمة هاتفية في منتصف تشرين الثاني، تحذّرها من أنّ الشاب بحوزته عدّة مواد تُستخدم في صنع متفجّرات”.
وأشارات المحكمة إلى أن المراهق قد تعهّد “علناً الولاء لتنظيم الدولة الإسلامية، وكان متطرّفاً للغاية، ومهووساً بكلّ شيء عسكري، كما أنّه معادٍ بشدّة للمثليين وللسامية”.
وكان قد عرض على عدد من الشباب شريط فيديو لجهادي يفجّر نفسه، موضحاً لهم أنه “صنع جهاز تفجير يمكن تفعيله عن بعد بواسطة الهاتف الخلوي”.
وقال القاضي عند إصداره الأمر بوضعه قيد الاحتجاز، إنّ التهم الموجهة إليه “خطرة للغاية”.