قال عضو كتلة نواب “الكتائب” النائب سليم الصايغ: “ألم يحن الوقت لإستعادة بيروت ولبنان إلى كنف الدولة عبر انتخاب رئيس للجمهورية؟ لماذا الانشغال بأمور كثيرة فيما المطلوب استعادة الشرعية؟”.
ولفت خلال جلسة مناقشة الموازنة العامة في مجلس النواب إلى أنّ “غياب الرئيس فضٌّ للشراكة الوطنية فالدستور لا يحتمل أي انتظام للحياة الديمقراطية في غياب الرئيس وما ينتج عن الغياب فوضى دستورية”.
من جهته اشار النائب مارك ضو من مجلس النواب، الى ان “هذه الموازنة هي من اكبر نماذج استقالة الحكومة من مسؤوليتها الوطنية”، معتبرا أن “لجنة المال والموازنة أنقذت الاستقرار في البلد في التعديلات التي قامت بها على مشروع الحكومة، وإلاّ لكانت “قيامة الناس قامت”.
ورأى النائب عدنان الطرابلسي أن “الحكومة أرسلت موازنة هجينة ما استدعى تصويبها قدر الإمكان من لجنة المال، وهي تفتقر إلى المبادئ الأساسية لإعداد الموازنة ونرفض إستحداث ضرائب من دون مراعاة قدرة المواطنين على تحمّل تلك الأعباء”.