تشير مصادر “الجمهورية” الى أن اللافت للانتباه هو “انّ المستجدات التي طرأت على طريق الاستحقاق، قد تفرض نمطاً جديداً في التعاطي معه من قِبل فرقاء آخرين، وإذا كان محسوماً التحالف الانتخابي بين “حزب الله” والتيار “الوطني الحر”، فإنّه من غير المستبعد ان ينسحب هذا التحالف على حركة “امل” والتيار “الوطني الحر”، على قاعدة انّ الضرورات الانتخابية تبيح المحظورات السياسية وتتجاوز الخصومة السياسية ولو مؤقتاً، وذلك لقطع الطريق أمام تقدّم أطراف اخرى يعتبرها ثلاثي “امل” و”الحزب” و”التيار” خطراً على لبنان”.