اعتبرت صحيفة “هآرتس” العبرية أن رئيس الوزراء “الإسرائيلي” بنيامين نتنياهو “فقد السيطرة على كذبه، كما يحدث له عندما يكون تحت الضغط، خاصة أنه محشور في الزاوية بسبب ضغوط الدعوة إلى صفقة الأسرى والولايات المتحدة”.
ولفتت الصحيفة إلى أن “نتنياهو تحدث، في لقاء مع أقارب الأسرى لدى حركة حماس، عن أنه خلافا لما يقال، لا يوجد أي اقتراح حقيقي من جانب حماس، موضحة أن هذا غير صحيح”.
وسألت الصحيفة: “من قال إن هناك اقتراحا من حماس؟” مشيرة إلى أن “نتنياهو هو نفسه من قال قبل أقل من 24 ساعة إنني أرفض تماما شروط الاستسلام التي يطرحها وحوش حماس”.
وأوضحت أنه رغم أن “نتنياهو يستطيع التهرب من الكذب على عائلات الأسرى وعلى الجمهور، فإن ما يقلقه أكثر هو أن الحكومة المصرية توشك أن تقدم اقتراحاً رسمياً بشأن صفقة لإطلاق سراح الأسرى مقابل إطلاق سراح سجناء فلسطينيين، ووقف طويل الأمد لإطلاق النار في غزة، وهو ما يفضله بيني غانتس وغادي إيزنكوت، وسيطالبانه بإجابة واضحة ولن يسمحا له بالتهرب.
ورأت أن “”أكثر ما يخشاه نتنياهو هو خسارة الأغلبية في الكنيست، بعد أن استغرق 4 سنوات و5 حملات انتخابية – حتى يتمكن من تأمينها في تشرين الثاني 2022، فهذه الأغلبية من الأحزاب التي دعمته في الانتخابات الأخيرة هي كل شيء بالنسبة له، وسوف يفعل أي شيء لتجنب تبديدها”.