كتب النائب جميل السيّد عبر حسابه على منصة “اكس”: “قالها نتانياهو من دون مواربة: ” إسرائيل ستحكُم وتسيطر مستقبلاً من النهر (الأردن) إلى البحر (المتوسط)، ولن أقبل مطلقاً أيّ شكل من أشكال الدولة الفلسطينية ” !! إحتجّت اميركا وبريطانيا وفرنسا وغيرها على موقف نتانياهو بالقول أنّها تصرّ على حلّ الدولتين، هذا الإحتجاج الاميركي والأوروبي تكرر آلاف المرات منذ اتفاقات أوسلو ومدريد العام 1993، ولم يمنع ذلك إسرائيل من توسيع مستوطناتها في الضفة وحصار غزة والتنكيل بالفلسطينيين كل يوم بحيث ألغت عملياً أي احتمال لقيام لدولة فلسطين”.
وأضاف في منشوره: “لذلك هذه الوعود لن تنفع إلا إذا بادرت تلك الدول إلى استصدار قرار فوري من الامم المتحدة بالاعتراف والعضوية الكاملة لدولة فلسطين ضمن حدود العام 1967 بما فيها القدس الشرقية، وهذا هو الحدّ الادنى المطلوب اليوم للجم إسرائيل ومنعها من تهجير الشعب الفلسطيني مستقبلاً إلى الأردن ومصر ولبنان كما هو مشروعها… وبإنتظار التجسيد العملي لدولة فلسطين، لا سبيل امام الفلسطينيين إلا المقاومة، وأن تتوقّف كل أشكال التطبيع العربي مع إسرائيل حتى قيام تلك الدولة، لأنه إذا إبتلعت إسرائيل فلسطين فلن يوقفها شيء عن باقي العرب”.