استبعدت أوساط سياسية مطلعة لصحيفة ”البناء” إحداث أي خرق في جدار الملف الرئاسي في القريب العاجل، قبل انتهاء الحرب في غزة، لافتة الى أن الملف الرئاسي بات مرتبطاً بشكل وثيق بالوضع في غزة، إلا إذا نجح الحراك الخارجي والتوافق الداخلي بفصل الملفين.
لكن الأوساط تشير الى أن خريطة المواقف الداخلية لم تتغير، وتدور حول 3 اتجاهات: جهة تريد الوزير السابق سليمان فرنجية، وثانية تريد قائد الجيش العماد جوزف عون، وثالثة يمثلها التيار الوطني الحر لم يرشح أحداً بعد سقوط مرشحه المشترك مع فريق 14 آذار أي الوزير السابق جهاد أزعور، ولذلك نحن في مراوحة قاتلة حتى ظهور معطيات خارجية، أو تسوية للملف الحدودي بعد انتهاء حرب غزة تفرض حلحلة سياسية في الداخل مع تبدل في التحالفات النيابية تؤدي الى انتخاب رئيس للجمهورية.