الجميل: “الحزب” وضع يده على الدولة والتهديد الأمني مستمر

اعتبر رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل أن “التهديد الأمني لطالما كان مستمراً وسيبقى طالما أنّ هناك أصوات حرة في لبنان، لأن آلة القتل ما زالت فاعلة”.

وقال في حديث تلفزيوني: “لدينا تاريخ في لبنان مليء بالأحرار الذين تمّ اغتيالهم من بينهم شقيقي بيار وأصدقاء أعزاء، ورفاق لنا مثل أنطوان غانم وجبران تويني” .

وأشار إلى أن “التهديد قائم والمنطق الإلغائي قائم من دون ان ننسى أن اغتيال الناشط لقمان سليم عمره سنتان، إنهم يعلنونها صراحة على كل مواقع التواصل عن هدر الدماء والتهديد بالقتل العلني من أبواق حزب الله، ولم أبلّغ بالأمر رسميا ولكن كل الكلام الذي نسمعه منهم تهديد بالقتل”.

ورأى أن “الدولة اليوم مكوّنة من سلطة تضم مجموعة حلفاء لحزب الله، وصلوا اليها من خلال التحالف مع الحزب”.

ولفت إلى أن “الحكومة شكّلها الحزب من حلفائه وبالتالي الحكومة تابعة له والرئيس نبيه بري حليف للحزب وبالتالي تابع له”، لذلك نعتبر أن “حزب الله تمكّن من وضع يده على الدولة الرسمية، والتخوف لدينا في الانتخابات الرئاسية المقبلة أن يتكرّس وضع اليد هذا أيضا على رئاسة الجمهورية”.

وعمّن يتحمّل مسؤولية خرق القرار 1701، اعتبر أن “الفريقين يخرقان القرار 1701 فحزب الله قرّر أن يفتح جبهة مساندة لغزة وهو أعلن هذا الأمر وهو يقول في بياناته الرسمية انه قصف هذا الموقع وذاك مساندة للمقاومة في غزة ويقول انه فتح جبهة الجنوب دعماً لما يحصل في غزة، وبالتالي هذا خرق للقرار 1701، في المقابل اسرائيل تنتهك سيادة لبنان جواً وبراً وتقصفه وبالتالي دخلنا في عملية فعل ورد فعل والمسؤولية تقع على عاتق الطرفين، والحل ان تستعيد الدولة اللبنانية سيادتها وتفرض تنفيذ القرار 1701 وينتشر الجيش على الحدود كاملة بالتعاون مع اليونيفيل”.