وفي خان يونس، جنوب قطاع غزة، حيث تصاعد القتال في وقت سابق من هذا الأسبوع، دمرت قوات العدو الإسرائيلي مقبرة، وأخرجت الجثث فيما زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه جزء من البحث عن رفات الأسرى الذين احتجزتهم “حماس” خلال تشرين الأول.

وراجعت شبكة “سي إن إن” صور الأقمار الصناعية ولقطات وسائل التواصل الاجتماعي التي تظهر تدمير المقابر، حيث قال خبراء قانونيون للشبكة إن أفعال “إسرائيل” يمكن أن ترقى إلى مستوى “جرائم حرب”.

ولم يتمكن متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي من تفسير تدمير المقابر الـ 16 التي قدمت “سي إن إن” إحداثياتها، لكنه قال إن الجيش في بعض الأحيان “ليس لديه خيار آخر” سوى استهداف المقابر، التي قال إن “حماس” تستخدمها لأغراض عسكرية.

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن إنقاذ الأسرى والعثور على جثثهم وإعادتها هي إحدى مهامه الرئيسية في غزة، ولهذا السبب تم نقل الجثث من بعض المقابر.

وقال متحدث باسم جيش العدو إن “عملية تحديد هوية الأسرى، تضمن الظروف المهنية المثالية واحترام المتوفين”، زاعماً أن “الجثث التي تم تحديدها ليست جثث الأسرى، وتتم إعادتها بكرامة واحترام”.