كيف علق قصر باكنغهام على صحة كيت ميدلتون؟

تتزايد المخاوف بشأن صحة كيت ميدلتون التي خضعت الأربعاء الماضي لعملية جراحية في البطن. وتأتي الجراحة في وقت تمر فيه العائلة المالكة البريطانية بوقت غير جيد من الناحية الصحية. إذ سيخضع ملك المملكة المتحدة تشارلز الثالث لعملية جراحية أيضا لإزالة ورم حميد من البروستات.

وأعلن قصر باكنغهام عن إجراء العملية الجراحية لزوجة الأمير ويليام بعد الأخبار المتعلقة بالملك. وجاء في البيان: “دخلت صاحبة السمو الملكي أميرة ويلز إلى المستشفى لإجراء عملية جراحية مخطط لها في البطن. وكانت الجراحة ناجحة ومن المتوقع أن تبقى في المستشفى لمدة تتراوح بين عشرة إلى أربعة عشر يومًا، قبل أن تعود إلى المنزل لمواصلة تعافيها. بناءً على النصيحة الطبية الحالية، من غير المرجح أن تعود إلى مهامها العامة إلا بعد عيد الفصح”.

وذكر القصر في بيان أن من المتوقع بقاء كيت في لندن كلينك، وهو مستشفى خاص في العاصمة البريطانية، لمدة تتراوح بين 10 و14 يوماً لتلقي العلاج قبل أن تعود لتتعافى في منزلها.

ونقلت وكالة “رويترز” عن مصدر من القصر إن الحالة لا تتعلق بمرض سرطاني.

وجاء في البيان أن “أميرة ويلز تقدر الاهتمام الذي سيثيره هذا البيان.. وتتمنى أن يفهم الجمهور رغبتها في الحفاظ على أكبر قدر ممكن من الحياة الطبيعية لأطفالها، ورغبتها في أن تظل معلوماتها الطبية خاصة”.

ورغم الطبيعة الجراحة، فقد قدم برنامج “”Fiesta” آخر تحديث عن حالة كيت ميدلتون. وكانت الصحفية كونشا كاليغا هي التي كشفت عن حالة أميرة ويلز، مع تزايد المخاوف بشأن تعافيها. وقالت كاليغا: “لقد تحدثت إلى أحد المساعدين في القصر الملكي وأكدوا لي أن شيئًا ما حدث خطأ في فترة ما بعد الجراحة. الوضع دقيق للغاية ولهذا السبب قرروا إرسال البيان”.

وتابعت: “آخر مرة رأيناها كانت في غداء عيد الميلاد ومنذ ذلك الحين بدأت تشعر بالإعياء، وتم إدخال كيت إلى المستشفى في 28 كانون الأول وبقيت في أيدي الأطباء لعدة أيام. أعتقد أن القصر سيصدر بياناً جديداً في الأيام القليلة المقبلة يشرح بشكل أفضل ما يحدث، كانت العملية خطيرة في حد ذاتها، واستمرت عدة ساعات وبها خطر معين، وهو خطر لم يحدث على طاولة العمليات ولكن في فترة ما بعد الجراحة”.