أعلنت حركة “حماس” أن عملية طوفان الأقصى استهدفت المواقع العسكرية “الإسرائيلية”، وسعت إلى “أسر جنود العدو من أجل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين”.
وقالت إنهم “يعملون على تجنب المدنيين، رغم عدم امتلاكهم للأسلحة الدقيقة وإن حصل شئ من ذلك فيكون غير مقصود”.
وأضافت “حماس” انه “الولايات المتحدة وحلفاؤها يتعاملون مع إسرائيل منذ إنشائها كدولة فوق القانون ويوفرون الغطاء اللازم لاستمرار احتلالها وقمعها لشعبنا”.
واشارت إلى أنه “ثبت يقينا كذب الادعاءات الإسرائيلية بشأن استهداف مقاتلينا للأطفال الرضع واغتصاب الإسرائيليات”.
وشددت على”رفض تهجير الشعب الفلسطيني إلى سيناء أو الأردن أو أي مكان آخر”، مطالبةً “بعودة النازحين لبيوتهم”.
ودعت “حماس” لوقف فوري للعدوان الإسرائيلي على غزة وطالبت ب”معاقبة إسرائيل قانونيا على جرائمها في القطاع”.
وأضافت: “نطالب بمحاكمة إسرائيل على تدميرها البيوت والمستشفيات والمدارس والمساجد والكنائس والبنى التحتية في القطاع”.
وتابعت: “نطالب بدعم المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال باعتبارها حقا مشروعا وفق القانون الدولي وكل الشرائع”.
ودعت “حماس” دول العالم “لاتخاذ موقف فعال ضد ازدواجية المعايير التي تمارسها القوى الداعمة لإسرائيل”.
وقالت: “ندعو لتفعيل حركات رفض التطبيع ومقاطعة البضائع الإسرائيلية والشركات الداعمة للاحتلال”.
كما دعت “حماس” ل”مواصلة الضغوط الشعبية وتفعيل حركات رفض التطبيع ومقاطعة البضائع الإسرائيلية والشركات الداعمة للاحتلال”.
وشددت على “رفضهم لأي مشاريع دولية أو إسرائيلية لتحديد مستقبل قطاع غزة بما يكرس استمرار الاحتلال”، كما رفضت “الوصاية على شعبهم”.