الخطيب: المقاومة تدافع عن لبنان بعدما عجزت الأمم المتحدة عن ذلك

أمل رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب أن “يحظى لبنان بالمزيد من الاهتمام الدولي لجهة دعم شعبه ومؤسساته لتجاوز المرحلة الصعبة التي يمر بها”، مشيرا إلى أنّ المرحلة  “تحتاج للمزيد من التشاور والتلاقي والتعاون بين المكونات الوطنية لإنقاذ لبنان مما يتخبط به من أزمات، وعلى السياسيين ورجال الدين التزام الخطاب الوطني الجامع الذي يحصن الوحدة الوطنية”.

وخلال لقائه مع منسقة الامم المتحدة في لبنان يوانا فرونتسكا في مقر المجلس الإسلامي الشيعي الاعلى، أكد الخطيب أنّ “لبنان يحترم القانون الدولي والمقاومة تجاوزت الاطار الطائفي والمناطقي في الدفاع عن لبنان وكل اللبنانيين، وهي نشأت نتيجة الاحتلال وعدم وجود قدرة للدولة اللبنانية للدفاع عن شعبها وحفظ سيادتها، موضّحًا أنّه “فيما كان العدو الصهيوني يشرد اللبنانيين ويدمر بيوتهم، لم تستطع الامم المتحدة ان تردع العدوان وتنفذ القرارات الدولية بفعل الغطرسة الصهيونية، وهو ما دعا الإمام السيد موسى الصدر الى تأسيس المقاومة التي وفرت الامن والاستقرار لكل اللبنانيين، فضلا عن الأرضية المناسبة لإنعاش الإقتصاد اللبناني وجلب الاستثمارات إليه”.

كما أشار الخطيب  إلى أنّ “الانتخابات النيابية استحقاق دستوري ندعو الى انجازه في مواعيده، حتى يعبّر اللبنانيون عن ارادتهم وارائهم في اختيار ممثليهم بما ينتج سلطة سياسية قادرة على تحقيق امال اللبنانيين”، داعيًا الى “استكمال تطبيق اتفاق الطائف لجهة تشكيل الهيئة الوطنية لالغاء الطائفية السياسية واقرار قانون انتخابي خارج القيد الطائفي وتشكيل مجلس للشيوخ”.

ومن جهتها، شكرت فرونتسكا الخطيب باسم الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش على مشاركته في “اللقاء الروحي” في زيارته الاخيرة للبنان وسلمته رسالة شكر منه.