الحركة تعود لبرج ايفل.. عدد زوار الـ 2023 يفوق ما قبل الجائحة

استقطب برج إيفل، أشهر معالم أعداداً من الزائرين أكبر من تلك التي سجلها عام 2019 قبل جائحة كوفيد، على ما أعلنت الشركة المشغلة للموقع اليوم.

وقد شهد العام الماضي زيادة في معدلات الارتياد بنسبة 8 بالمئة مقارنة بعام 2022، حيث تميز بسلسلة تكريمات لغوستاف إيفل بمناسبة الذكرى المئوية لوفاته وإقامة خدمات جديدة، مثل الجولات المصحوبة بمرشدين سياحيين، أو مطاعم يديرها طهاة كبار، بينهم فريديريك أنتون وتييري ماركس.

واضطر برج ايفل الذي استقطب ما يصل إلى سبعة ملايين زائر في عام 2014 و6,2 مليون آخرين في عام 2019، إلى الإغلاق من منتصف سنة ال2020 حتى نهايتها، خلال فترة الحجر الأولى المرتبطة بالجائحة، ثم مرة أخرى من نهاية تشرين الاول 2020 وحتى منتصف ال 2021.

وأعيد افتتاح المعلم لمدة خمسة أشهر ونصف الشهر في عام 2021، واستقبل 2,1 مليون زائر في ذلك العام.

ولا يزال الفرنسيون أبرز الزوار لهذا المعلم الباريسي بنسبة بلغت 18,9 بالمئة، يليهم السياح من أميركا الشمالية بنسبة بلغت 18 بالمئة، وخصوصاً من الولايات المتحدة بنسبة 13.2 بالمئة.

ويمثل الأوروبيون، باستثناء الفرنسيين، 44 بالمئة من الزوار، فيما ناهزت نسبتهم 40 بالمئة في 2019.

ويحتل الألمان الصدارة بنسبة 7.8 بالمئة، يليهم البريطانيون بنسبة 6.8 بالمئة والإسبان بنسبة 6.4 بالمئة.

ويُسجل الاتجاه نفسه في المتاحف الباريسية الكبرى.

وشهدت معارض استثنائية وشهية فاقمتها القيود خلال الأزمة الصحية، أرقاماً تاريخية في معدلات الارتياد، مثل متحف أورسيه، مع عودة إلى مستويات عام 2019.