دان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني بشدة “الغارة الإسرائيلية على منطقة المزة السكنية في دمشق”، موضحًا أنّ “الانتهاك المتكرر لسيادة سوريا ووحدة أراضيها وتصعيد الهجمات العدوانية والاستفزازية على أهداف مختلفة في سوريا من قبل النظام الصهيوني الإجرامي القاتل للأطفال، يظهر عجز هذا النظام”.
وأوضح أنّ “من المناسب أن يكون للحكومات والمنظمات الإقليمية والدولية، بما في ذلك مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، رد فعل واضح على الأعمال العدوانية والإرهابية والإجرامية التي يقوم بها النظام الصهيوني وإدانتها بحزم”.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية، أنّ “المستشارين العسكريين للجمهورية الإسلامية الإيرانية في سوريا يتواجدون بدعوة رسمية من الحكومة السورية، يلعبون دوراً مهماً في مساعدة الحكومة السورية وجيشها وشعبها على قتال الإرهاب والمساعدة على إحلال السلام والاستقرار والأمن الدائم في سوريا”.
وشدد على أنّ “اغتيال المستشارين العسكريين الإيرانيين على يد النظام الصهيوني، يظهر بوضوح الارتباط العميق والمنظم بين هذا النظام الإرهابي ومختلف الجماعات الإرهابية وداعش في المنطقة”.
وأعلن كنعاني أنّ “بدون شك فإن دماء هؤلاء الشهداء الرفيعين لن تذهب هدراً، والجمهورية الإسلامية الإيرانية، إضافة إلى المتابعة السياسية والقانونية والدولية لهؤلاء العدوانيين والإجراميي، تحتفظ بحقها في الرد على الإرهاب المنظم للنظام الصهيوني المزيّف في الوقت والمكان المناسبين”.