هل يحضر “التيّار” جلسات التشريع في “زمن الحرب”؟

كشفت مصادر مقربة من “التيار الوطني الحر”، انه حتى اللحظة لم يحسم التيار موقفه حيال مشاركته او مقاطعة جلسة الموازنة التي ستعقد الاسبوع المقبل، علماً أن “التيار الوطني الحر” عامة يرفض حضور أي جلسة تشريعية بغياب رئيس للجمهورية، والنقاش حاصل حول جلسة الموازنة لناحية ان كانت هذه الجلسة طارئة وضرورية فضلا ان التيار يريد معرفة جدول اعمال الجلسة التشريعية المقبلة والاطلاع على الموازنة وتقييمها اذا كانت موازنة جيدة ام لا ليتخذ في النهاية قراره في المشاركة او عدمه، بحسب صحيفة “الديار”.

ولفتت هذه المصادر لصحيفة “الديار” إلى أن الجمود لا يزال سيد الموقف في الملف الرئاسي في هذا الاطار، علماً أن المعلومات تقول أن الموفد القطري سيزور بيروت قريبا للبحث في الانتخابات الرئاسية كما ان اللجنة الخماسية جددت اهتمامها بضرورة انتخاب رئيس ولكن حتى الساعة لا شيء ملموسا رئاسيا.

واعتبرت المصادر أن اليوم الكلمة للميدان حيث انه في زمن السلم لم يتمكن مجلس النواب من انتخاب رئيس للجمهورية فكيف اذا اليوم يعيش جنوب لبنان حربا بوجه العدو الاسرائيلي. واشارت هذه المصادر الى ان البعض في زمن الحرب والازمات يسعى الى الاستفادة من هكذا وضع لسد الثغرات واستخدام الضغط امام المجتمع الدولي لضرورة انتخاب رئيس للجمهورية لعدم ترك لبنان بلا رأس.