
نقلت بعض الاوساط معلومات عن أن سفراء دول “اللجنة الخماسية” يتجهون لعقد اجتماع لهم في بيروت، يسبق اجتماع اللجنة في إحدى العواصم المعنية في المنطقة. ولم تشأ الاوساط الجزم بالعاصمة التي تستضيف اجتماع “الخماسية”.
وفُهم أن الرئيس بري أبلغ سفراء “الخماسية” الذين التقاهم، لا سيما السفير الفرنسي ماغرو والسفير القطري، أنه يشجع التحرك ويدعم حراك “الخماسية.”
ونقل نواب تكتل “الاعتدال الوطني” عن بري قوله إنه أبلغهم أنه سيدعو الى جلسة لانتخاب رئيس الجمهورية، إذا حصلت تفاهمات على مستوى اللجنة الخماسية “ولو عند الواحدة ليلاً.”
يشار Yلى ان عضو الكتلة النائب وليد البعريني، نقل عن السفير السعودي وليد بخاري ان “ممثلي اللجنة الخماسية بصدد عقد لقاء قريب لتصويب البوصلة باتجاه الإتفاق على تحرك فعَّال في موضوع الاستحقاق الرئاسي”.
ولم يُعرف بعد تماماً موقف “الثنائي الشيعي” من الطروحات السائدة، مع أن البعض يرجح ان يكون “حزب الله” يفضّل عدم البحث بأيٍّ من الملفات الداخلية قبل وقف حرب غزة، وإعادة الهدوء إلى جبهة الجنوب.
ويتوجه وزير الخارجية والمغتربين عبد الله بوحبيب، الذي زار عين التينة أمس، الثلثاء إلى نيويورك لتمثيل لبنان في اجتماعات تعقد هناك، ومن الممكن أن يلتقي وزراء أو ممثلي أعضاء اللجنة الخماسية للبحث في وضع الجنوب، وانتخابات الرئاسة.