أكد وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي أن وجود المسؤولين اللبنانيين في قطر “هو لخدمة لبنان وحمل قضيته الى دولة قطر الشقيقة والى كل دول الخليج الشقيقة. نحمل هم شعبنا ومؤسساتنا، وللقيام بدورنا على امل انعكاسه إيجابا على مصلحة لبنان ومؤسساته. فإننا نعمل لمصلحة قوى الأمن الداخلي ولكل المديريات التابعة لوزارة الداخلية التي تسعى للخير وتريده أن يعود على الشعب اللبناني”.
وجاء ذلك خلال لقائه مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في الدوحة، في حضور رئيس اللجنة الإدارية والمالية في المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى المحافظ محمد المكاوي ورئيس مجلس أمناء صندوق الزكاة في لبنان القنصل محمد الجوزو.
وأضاف مولوي أن اللجنة الخماسية كما كل الدول العربية الشقيقة والصديقة تساعد لبنان لإنجاز انتخاب رئيس للجمهورية، مستعينة بالكتمان لضمان نجاحها.
وطمأن اللبنانيين الى ان الحكومة اللبنانية والرئيس نجيب ميقاتي وكل المسؤولين والمخلصين يعملون ما يلزم بشأن توسيع العدوان الاسرائيلي على الجنوب، باذلين اقصى جهدهم لتجنب نار الحرب وإبعاد كأسها المر عن الشعب اللبناني وعن لبنان الذي لا يستطيع تحمل هذه الحرب وعواقبها.
وقال مولوي إن “مقارنة وزارة الداخلية اللبنانية وقواها الأمنية مع وزارات الداخلية العربية في هذه الظروف الصعبة، ورغم إمكانياتها المحدودة ما زالت تحقق الخدمات المطلوبة منها وما زالت تتحمل مسؤولياتها، انطلاقا من ذلك فان وزارة الداخلية اللبنانية تعتبر السباقة في هذا المجال”.
وأضاف: “لبنان تخطى مرحلة الفتن رغم المحاولات الفاشلة لإشعالها، فاللبنانيون اخذوا العبرة مما سبق وخصوصا من الحرب الأهلية، واستطاعوا تخطيها بإيمان ونجاح، وسيبقون موحدين رغم كل الظروف الصعبة التي يمرون بها”.