أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، اليوم الإثنين، مغادرته مستشفى والتر ريد، حيث كان يعالج من مضاعفات سرطان البروستات، في قضية أثارت جدلاً نظراً لإخفائه وضعه الصحي بداية عن البيت الأبيض والكونغرس.
وأخفى أوستن لأسابيع عن الرئيس جو بايدن والمشرعين تشخيص إصابته بسرطان البروستات، ولم يبلغهم لأيام بدخوله المستشفى في الأول من يناير بسبب مضاعفات علاجه.
وشكّل إخفاء الوضع الصحي لأوستن لأيام مخالفة للبروتوكول المعتمد في حالات مماثلة، وبخاصة في وقت تواجه واشنطن أزمات عدة ذات طبيعة عسكرية، منها الحرب المندلعة بين روسيا وأوكرانيا، والحرب في قطاع غزة بين الاحتلال الاسرائيلي وحركة “حماس”.
وأكد بايدن ثقته بوزير دفاعه على رغم أن هذه القضية أتاحت للجمهوريين توجيه سهام الانتقاد نحوه ونحو إدارته الديمقراطية، بلغت حد الدعوة لإقالة أوستن، قبل أشهر من الانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني.