ما هي دلالات زيارة عون إلى دار الفتوى؟

أكدت أوساط سياسية مطلعة، أن لقاء رئيس الجمهورية ومفتي الجمهورية اللبنانية اتسم بالايجابية، وهو الأول منذ انتخاب عون رئيسا للجمهورية.

وأشارت الأوساط في حديث لصحيفة الـ”اللواء”أن زيارة عون حملت رسالة إلى دار الفتوى، بأن الطائفة السنيّة في لبنان هي مكون أساسي في المجتمع اللبناني، وهي دائما مع مشروع الدولة، وإن الاعتدال هو سيد الموقف، وستكون لهذه الطائفة مشاركة في الانتخابات، بمعزل عن موقف رمز من رموزها، وإن كان هو الابرز، أي الرئيس سعد الحريري، وبالتالي فإن الزيارة أكدت أن رئيس الجمهورية معني بكل المكونات اللبنانية.

ولفتت إلى أن إحدى رسائل الزيارة هي التأكيد أن الانتخابات النيابية ستحصل، وأن تجارب عدم المشاركة كانت مأساوية في العام 1992 بالنسبة للمسيحيين، كما مع تجارب العزل، كما حصل مع عزل الكتائب، وكان ذلك في مقتبل الحرب. واعتبرت أنه لم يكن في امكان رئيس الجمهورية أن يبقى متفرجا، على ما قد يحصل من استغلال، لغياب رمز من رموز هذه الطائفة عن صناعة القرار الوطني والقرار التشريعي. وعلم أن المفتي دريان أبدى تفهمه لهواجس الرئيس عون.