زعمت “هيئة البث الإسرائيلية” أن العديد من مسؤولي “حماس” الذين كانوا يعيشون في لبنان، غادروا إلى الدول المجاورة، بعد أن اغتال العدو الصهيوني نائب رئيس المكتب السياسي للحركة الشهيد صالح العاروري وعدد من قيادات “كتائب القسام” في الضاحية الجنوبية بغارة جوية أطلقت 6 صواريخ على مكتبه.
وزعمت “الهيئة” الصهيونية أنه “بعد مقتل العاروري في الضاحية الجنوبية لبيروت في 2 كانون الثاني- يناير، انتقل بعض مسؤولي حماس إلى تركيا وسوريا”، وقالت إن المتحدث باسم الحركة غازي حمد موجود في القاهرة، منذ اغتيال العاروري، “ومن المفترض أنه لا يخطط للعودة إلى لبنان”.