كشفت مراجع ديبلوماسية اوروبية لصحيفة “الجمهورية”، انّ التحضيرات جارية لاجتماع وزراء الخارجية، وأنّ الجولة التي قام بها مسؤول العلاقات الخارجية في الإتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، كان هدفها تقديم تقرير أولي للمجتمعين يلخّص فيه ما انتهت اليه مهمّته التي كُلّف بها في وقت سابق بالإنابة عن 27 دولة أوروبية.
وقالت هذه المراجع انّ بوريل سيركّز في اللقاء على سلسلة عناوين تتصل بالحلول المقترحة للوضع في جنوب لبنان والمساعي المبذولة لتنفيذ القرار 1701، كمنطلق لوقف الحرب في الجنوب، وهو أمر مستبعد قبل ترتيب وقف النار في غزة، لأنّها الخطوة الاولى التي تقفل “جبهة المساندة” التي فتحها “حزب الله” غداة عملية “طوفان الأقصى”.
كذلك سيقدّم بوريل صورة اولية عمّا يراه صالحاً للتنفيذ على مستوى ما باتَ يُعرف بـ”اليوم الاول” في قطاع غزة ولبنان في آن معاً بعد انتهاء الحرب. بدليل انّ بحثه تركّز، بالاضافة الى الوضع في جنوب لبنان، على شكل السلطة الجديدة التي ستدير قطاع غزة، وهو ما ظهر جلياً في زيارته لبيروت وبقية العواصم المستهدفة في جولته، التي انطلقت مطلع السنة الجديدة من “تل أبيب” ورام الله قبل ان تشمل بيروت وعمان والرياض.