“الثنائي الشيعي”: لا ننتظر قرارات خارجية من اللجنة الخماسية

شدد البطريرك الماروني بشارة الراعي في عظة الأحد على أنّه “لا يمكن القبول بربط انتخاب الرئيس بوقف الحرب على غزة”، مشيرًا إلى أنّه “كثر الحديث عن حركة دوليّة تهدف إلى ترسيم الحدود، على الرغم من ان هذه الحدود مرسمة ومثبة، وكل هذا يجري وموقع الرئاسة الأولى شاغر، ومع حكومة غير مكتملة الصلاحيات”، داعياً “إلى تنفيذ القرارات الدولية بشأن الجنوبية، ولعدم إجراء أي تعديل حدودي في ظل الفراغ الرئاسي”.

وردت مصادر “الثنائي الشيعي” على الراعي، فأكدت ان “حزب الله” وحركة “أمل” لا يربطان بين الحرب في غزة والرئاسة، اذ لديهما مرشحهما بخلاف باقي القوى المشتتة، لافتة لـ”الديار” الى ان “من ينتظر تعليمات خارجية من اللجنة الخماسية وسواها ليس الثنائي، انما القوى التي اعتادت رهن قرارها الداخلي للخارج”.

من جهتها، قالت مصادر نيابية معارضة ان “حزب الله رهن مصير الرئاسة بنتائج الحرب في غزة ، ولذلك فان الرئيس نبيه بري لا يدعو لجلسات الا اذا تعهّد كل النواب انتخاب فرنجية. وهذه قمة مخالفة الدستور”.

واضافت المصادر لـ “الديار”: “ولكن الانكى من ذلك ان الرئيس بري والحزب يحاولان حرف الحقائق باتهامنا بالارتهان للخارج، فيما المُرتهن والذي ينفذ اجندة خارجية معروف من الجميع”.