“أبو عبيدة”: دمرنا حوالي 1000 آلية للعدو في 100 يوم.. وما يعلنه العدو بطولات موهومة!

أكد “أبو عبيدة”، الناطق العسكري باسم “كتائب القسام”، أن “معركة طوفان الأقصى مفصلية في تاريخ شعبنا وأمتنا، صرخة دوت لتحرر كل الأمم والشعوب المستعمرة وأعطت نموذجاً كيف للكف أن تناطح المخرز”.

وذكر “أبو عبيدة” خلال كلمة له بعد مرور 100 يوم على بدء العدوان الاسرائيلي على غزة، المتواطئين والعاجزين من قوى العالم الذي تحكمه شريعة الغاب قبل بدء الحرب بالعدوان على الأقصى.

وأضاف: لم يكن أمامنا سوى تفعيل قوتنا للرد على المجازر التي سعت لسحق شعبنا، وما حدث في السابع من تشرين الاول جاء رداً على مجازر العدو ضد شعبنا منذ مائة عام.

وشدد “أبو عبيدة” على أن مقاتلي “القسام” كبدوا العدو وما زالوا يكبدونه خسائر باهظة تفوق كلفتها ما تكبده في تشرين الاول.

وتابع: خلال 100 يوم من العدوان الصهيوني على غزة استهدفنا وأخرجنا عن الخدمة، نحو 1000 آلية عسكرية صهيونية توغلت في القطاع.

وأردف: ما قاومنا به العدو من عبوات ومقذوفات ومدافع ومضادات للدروع وقنابل هو من صنع كتائب “القسام”، وهذه الصناعات لم تكن لتجدي نفعاً أمام الترسانة الأميركية القذرة لولا الصناعة الأهم وهي الإنسان المقاتل الفلسطيني المجاهد، الذي لا تقف قوة في الأرض أمام إرادته وإصراره.

وتساءل: ماذا ستفعل التكنولوجيا والأسلحة الفتاكة أمام قوة إيمان مجاهد يمكث شهرين وأكثر في عقدته الدفاعية ينتظر الظفر بعدوه محتسباً كل ذلك لله ومؤمنا بقضيته، وشهادات مجاهدينا الأبطال العائدين من خطوط المواجهة تؤكد إيمانهم وعظمتهم.

وقال “أبو عبيدة” إن “ما يعلنه العدو عن بطولات موهومة هو محل سخرية لأصغر طفل فلسطيني، وسيأتي اليوم الذي نثبت فيه كذبه”، مضيفاً: مجاهدونا يعودون بشهادات صادمة عن ضعف إيمان جنود العدو، وكيف يفرون رغم كل ما يحملونه من سلاح وعتاد.

وأكد أن “معركة “طوفان الأقصى” هي معركة الكل الوطني الفلسطيني يقاتل فيها شعبنا بكل قواه في خندق واحد وأي حديث سوى وقف العدوان على أهلنا ليس له قيمة، في مسار المعركة التي ستتوسع يوما بعد يوم”.

واعتبر “أبو عبيدة” أن “أهداف العدو تكسرت على صخرة صمود مقاومة شعبنا ومقاومتنا، مضيفاً: لا التهجير تحقق ولا التدمير العشوائي حقق لهم سوى الخزي ولا استعادوا الأسرى، كما سقط القناع عن هذا الكيان الغازي الإرهابي.

وقال “أبو عبيدة” إن مصير عدد من الأسرى الإسرائيليين بات مجهولاً والباقون دخلوا جميعاً نفق المجهول، وعلى الأغلب سيكونوا قد قتلوا وقادة العدو يتحملون المسؤولية عن هذا الملف.

ووجه “التحية للمقاتلين في لبنان واليمن والعراق وكل ساحات الأمة وننعى للأمة شهدائهم ورأى العالم كيف تحركت قوى الظلام للتحالف وضرب من ينصر شعب غزة”.

وأضاف: تلقينا رسائل من المقاومة في المنطقة مفادها انها ستوسع عملياتها في الأيام المقبلة، مع استمرار العدوان على غزة.

وناشد “أبو عبيدة” الأمة “للنهوض بمواجهة العدو الذي يريد السيطرة على الأقصى وهو ما أخرناه بدمائنا، كما ناشد أبناء العاروري والعياش وكل الشهداء أن يلتقطوا هذه الفرصة التاريخية لضرب الاحتلال”.

وتابع: من واجبنا أن نحيط ملياري مسلم في العالم بأن العدو الصهيوني دمر معظم مساجد قطاع غزة، وهذه دعوة لكل مسلم على وجه الأرض أن يعي طبيعة الصراع وهذه الحكومة المجرمة وإن أضعف الإيمان على من عجز عن نصرة الدماء البريئة أن ينصر المساجد فلتقم صلوات القنوت في كل المساجد، وترفع الدعوات بنصر المقاومين.

وأكد “أبو عبيدة” أن “فجر الحرية لكل شعبنا يقترب بأمر الله ولن يضيع جهاد ودماء أهلنا وشعبنا”.