إعتبر متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران الياس عودة أنه “بالإضافة إلى غياب الرئيس وغياب حكومة كاملة الصلاحيات، البلد يعاني من فراغ في الإدارات والمؤسسات، ومن صعوبات ناتجة عن تدهور الإقتصاد، ومن خطر الإنزلاق إلى حرب يخشاها معظم اللبنانيين ويرفضونها لأنها ستؤدي إلى تدمير ما تبقى من هذا البلد، والقضاء على أهله”.
وقال في قداس الأحد: “حولنا عالم لا مبال، يفتش عن مصلحته، ولا يتحرك لوقف جريمة ضد شعب يقتل بلا رحمة، وتدمر بيوته ومعابده ومدارسه ومستشفياته، ويعيش في العراء بلا ماء أو طعام أو دواء، أما الأمم المتحدة فعاجزة أمام هذه الفظائع، فإذا كانت غير قادرة في ظرف كهذا، فما الجدوى من وجودها إذا؟”.
ورأى أنه “في ظل هذه الأوضاع أصبح لبنان أحوج من أي وقت مضى لرئيس يتسلم زمام الأمور، ويقود مع حكومته لبنان بعيداً من الحرب وعرس الجنون المحيط بنا، يكون ناطقاً باسم لبنان ومفاوضا عنه، رافعاً الصوت من أجل حماية حدوده وصون سيادته وتأمين السلام والاستقرار لشعبه”.