رأت كتائب “حزب الله” أن “تمسك الشعب اليمني بحقوقه، وصلابة انتمائه لمحور الخير، دفع الاستكبار الأميركي إلى وضعه في دائرة الاستهداف منذ سنوات عبر أدواته من أعراب الخليج، وعلى الرغم من تعرض هذا الشعب الأبي لجرائم إبادة، لا تختلف عما يجري اليوم في غزة، إلا أنه خرج منتصرا بقوة واقتدار كبيرين، بل وسع مهام واجباته، لتصل يده إلى كيان المستكبرين الغاصب نصرة لفلسطين”.
وقالت إن “العدو الأميركي البريطاني وأعوانه يجهلون حجم ورطتهم سواء في الاعتداء على يمن الصمود، أو بدعمهم للجرائم الصهيونية في غزة، وما ستؤول إليه مصالحهم جراء هذا الطغيان والغطرسة”.
وأضافت أن “دفاع محور الخير عن غزة وأطفالها، وفلسطين وقدسها، لن تثنيه عمليات القصف والاغتيال عن مواصلة المقاومة وأداء واجبه تجاه الشعب الفلسطيني، وستسمر عمليات استنزاف الأعداء عسكريا، وأمنياً، واقتصادياً، حتى إضعاف نفوذهم وطردهم من المنطقة بقوة الله وعزته”.
وتابعت: “المقاومة الإسلامية في العراق ستبقى على العهد في مساندة قوى المحور بكل ما تملك، لا سيما يمن العزة، وستتبنى أي قرار يتخذه شعبها الأصيل، وقيادته المجاهدة”.














