منعت الشرطة الصهيونية، الثلاثاء، مجموعة من أقارب الأسرى الصهاينة المحتجزين داخل قطاع غزة، من “الوصول إلى معبر كرم أبو سالم الحدودي مع قطاع غزة”.
وتوجهت مسيرة أقارب الأسرى صباحا إلى المعبر، معلنة نية إغلاقه احتجاجا على الفشل في إطلاق سراحهم.
وكان قد تم تبادل أسرى في تشرين الثاني بين الكيان الصهيوني وحركة “حماس”، وبقي داخل قطاع غزة 136 أسير، علما أنهم ليسوا جميعا على قيد الحياة الآن.
من جهتها، أكدت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” أن “الشرطة منعت وصول المجموعة إلى المعبر، لأنه يقع في منطقة عسكرية مغلقة”.
وقالت قريبة لأسرى مسنين إن “الأسرى سيعودون في 136 نعشا”.
ويشكل ملف الرهائن ضغطا على الحكومة الصهيونية التي تقول إن “العمليات العسكرية في قطاع غزة ستستمر حتى إعادتهم، مع هدف كيان العدو الأبرز وهو القضاء على حركة حماس”.














