قال نائب الأمين العام ل”حزب الله” الشيخ نعيم قاسم: “العالم المستكبر وعلى رأسه أميركا يجتمع مع إجرام العدو الإسرائيلي على ظلمهم وقتلهم للأطفال والنساء وعبثهم بمصير الملايين من البشر في منطقتنا من بوابة غزة وفلسطين”، سائلاً: كيف لا نجتمع نحن على العدل وعلى حق فلسطين فنحميها ونحمي بلدنا ومستقبلنا من هذه الغدَّة السرطانية؟ كيف يحق لهم أن يجتمعوا جميعا على الظلم ويأتوا بكل الإمكانات والأساطيل ويبذلون الأموال الطائلة لقتل الأطفال والأبرياء ولا نجتمع لنصرخ ونقول لا؟”.
وخلال إحتفال في قصر الأونيسكو لفت قاسم إلى أن “ما يجري في فلسطين لن يقتصر على فلسطين بل سيمتد لكل المنطقة، خير لشباب المنطقة أن يقفوا بالمرصاد من الآن ليوقفوا هذا المد السرطاني في مكانه ويستأصلوه بالتعاون مع الشعب الفلسطيني ومقاومته المجاهدة، عندما نساند غزة فنحن نساند وطننا، ونحمي أجيالنا من هذا الوحش التوسعي الذي ينطلق من فلسطين ليسيطر على المنطقة”.
أضاف: “بعضهم يقول بأن القرارات الدولية تحمينا، نقول لهم، بأنَّ كل القرارات الدولية التي أصدرها طغاة الأرض تبين أنهم منحازون بالكامل لهذه القرارات الدولية، توجد قرارات في حق فلسطين منذ 75 سنة ولم ينفذ بنداً واحداً في مواجهة إسرائيل، والقرار في حق لبنان (425) بقي حبراً على ورق، حتى القرار 1701 بعد سنة 2006 مضى عليه 17 سنة ولم تنفذ منه إسرائيل بنداً واحداً ولم يطالبها أحد، وبقيت تخوض في الأجواء وتعتدي وترتكب الموبقات ولم تلتزم بهذا القرار، كيف تحمينا هذه القرارات إذا كانت علنا مع إسرائيل؟”.
وشدد قاسم على أن “الحل هو بالمقاومة. والمقاومة أثبتت أنها تجاوزت القرارات الدولية وأعادت الحق إلى أصحابه سواء بتحرير لبنان أو بتحرير غزة أو بكل الأعمال التي أثبتت أنها تعطي نتيجة من خلال المقاومة، لذا ستستمر المقاومة وستصبح أقوى بسلاحها وستبقى على جهوزية دائمة”.