دانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، “جرائم القتل خارج القانون التي ترتكبها قوات الاحتلال في الضفة الغربية المحتلة، والوحشية البشعة الموثقة التي ارتكبتها قوات الإحتلال عبر دهس مركبة عسكرية إسرائيلية جثمان أحد الشهداء في طولكرم الليلة الماضية”.
وقالت في بيان اليوم: “إن هذه الممارسات تعبر عن عقلية فاشية استعمارية عنصرية وانحطاط أخلاقي غير مسبوق، وتعبر أيضاً عن ثقافة الحقد والكراهية والتطرف التي تنكر وجود الفلسطيني في أرض وطنه، وهذه الجريمة البشعة ترجمة للتحريض العنصري الذي يمارسه أركان اليمين الإسرائيلي واليمين المتطرف، الذين يتعاملون مع جميع الفلسطينيين كمتهمين يجب قتلهم، تارة تحت شعار حيوانات بشرية، ونازيين تارة أخرى”.
وأكدت الوزارة أن “هذه الجريمة المُركّبة والوحشية ليست الأولى ولن تكون الأخيرة في مسلسل جرائم الاحتلال وعناصر مليشيات المستعمرين الإرهابية، وهي تتحدى ضمير الإنسانية وأخلاقياتها، بخاصة في ظل ازوداجية معايير دولية مريبة تُميز بين الإنسان والإنسان حسب هوية الجلاد والضحية”.