أوضح رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية، أن “عملية طوفان الأقصى جاءت بعد محاولة تهميش القضية الفلسطينية عالميًا، ووصول حكومة متطرفة قوميًا ودينيًا لقيادة الاحتلال ومحاولتها تصفية قضيتنا وفرض السيادة على المسجد الأقصى، ووصول التطبيع إلى عواصم مركزية في المنطقة.
وأشار إلى أن “حكومة الكيان الصهيوني المتطرفة وضعت على رأس أولوياتها حسم معركة الأقصى”.
وقال هنية: “3 أهداف رسمها العدو هي القضاء على المقاومة واستعادة الأسرى والتهجير من غزة باتجاه الأراضي المصرية”.
ورأى أن “هذه الأهداف تبنتها الإدارة الأميركية والتحالف الغربي ونقول بوضوح إن هذا العدوان أميركي – إسرائيلي بعد أن دفعت الإدارة الأميركية بكل قدراتها ورسمت خطة الحرب وتصفية المقاومة”.
وأضاف هنية: “العدو رسم 4 مراحل للحرب هي القصف الجوي والدخول البري والعمليات المركزة ضد المقاومة والمرحلة السياسية”.
وأكد أن “رغم الثمن الباهظ والمجازر وحرب الإبادة، لكن العدو فشل في تحقيق أي من أهدافه في الحرب”.
وشدد هنية على أن “الاحتلال لن يسترد أسراه إلا بالإفراج عن كل أسرانا في سجون الاحتلال”.
وقال: “من شدة الهلع والاضطراب لدى الاحتلال قتلوا 3 من أسراهم بعد أن اعتقد أن هذه عملية خداع من القسام”.
وأفاد أن “أكثر من 350 شهيدا منذ بداية طوفان الأقصى في الضفة الغربية وما يحدث هناك كبير وخطير”.
وأضاف هنية أن “المنطقة كلها على صفيح ساخن وهناك شهداء في جبهات مساندة في لبنان وغيره”.
وأكد أن “الفيديوهات التي يشاهدها العالم لعمليات المقاومة هي القليل مما يحدث على الأرض، فليس كل العمليات يتم تصويرها، ولكن جيش الاحتلال يعرف الحقائق”.
وقال هنية: “آن الأوان لجهاد السنان هذه معركة القدس والأقصى ليست معركة غزة فقط، الأهل في غزة خندق متقدم للدفاع والهجوم”.