تقدم الأمين العام لحركة “الجهاد الإسلامي” في فلسطين القائد زياد النخالة، بخالص التبريك والعزاء من الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصر الله، ولأفراد “المقاومة الإسلامية” في لبنان، وللشعب اللبناني، بارتقاء الشهيد المجاهد وسام الطويل ( الحاج جواد).
وقال في البيان: “يتقدم الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بخالص التبريك والعزاء من الأمين العام لحزب الله، سماحة السيد حسن نصر الله، ولأفراد المقاومة الإسلامية في لبنان، وللشعب اللبناني الشقيق، بارتقاء الشهيد المجاهد الكبير وسام الطويل ( الحاج جواد) الذي كان له حضور كبير ومميز في مسيرة المقاومة، وعلى وجه الخصوص في المواجهات البطولية التي يقدمها مجاهدو حزب الله على جبهة الجنوب اللبناني دفاعاً عن لبنان ودفاعاً عن فلسطين وشعبها المجاهد في قطاع غزة والضفة الغربية”.
وقال: “إن الشهيد القائد وسام وإخوانه في المقاومة الإسلامية في حزب الله يؤكدون، بشهادتهم، على وحدة المقاومة في كل الساحات على طريق القدس”.
وأضاف: “ندعو للشهيد بالقبول، ولكم ولأفراد عائلته وأحبائه وللمقاومة العهد والوعد أن نبقى سوياً حتى تحرير القدس إن شاء الله”.
كما وتقدمت حركة “الجهاد الإسلامي” في فلسطين من “حزب الله” ومن عموم الشعب اللبناني بأسمى آيات التعزية والتبريك باستشهاد القائد في “المقاومة الإسلامية” في لبنان، وسام حسن الطويل (الحاج جواد).
وقالت في بيانها: “تتقدم حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين من الإخوة في حزب الله، ومن عموم الشعب اللبناني الشقيق بأسمى آيات التعزية والتبريك باستشهاد القائد في المقاومة الإسلامية في لبنان، وسام حسن الطويل (الحاج جواد)”.
وأضافت: “لعب الشهيد القائد دوراً مهماً في محطات عديدة من محطات المواجهة مع العدو الصهيوني، وكان وفياً للشعب الفلسطيني، مؤمناً بعدالة قضيته. عرفته قوى المقاومة الفلسطينية صديقاً مخلصاً، ومقاتلاً مقداماً، أدى أدواراً مهمة في تعزيز قوى المقاومة والتنسيق بينها”.
وتابعت: “نبارك للأمين العام لحزب الله، سماحة السيد حسن نصر الله، وللأخوة في حزب الله، ولعموم الشعب اللبناني الشقيق، هذا الاستشهاد على طريق القدس، ما يؤكد على وحدة الدم بين الشعبين اللبناني والفلسطيني في مواجهة العدوان الصهيوني. وإننا إذ نتقدم بواجب العزاء من أفراد أسرته ومحبيه وإخوانه جميعاً، فإننا نؤكد على أن اغتيال القادة لن يزيد قوى المقاومة إلا وحدة وصلابة وعزماً على المضي حتى تحرير كامل أرضنا وزوال الاحتلال”.