ادعى وزير الحرب الصهيوني يوآف غالانت، أن أولوية الاحتلال الإسرائيلي “ليست الدخول في حرب مع حزب الله”، لكنه أردف أنه “يجب أن يتمكن ثمانون ألف شخص من العودة إلى منازلهم بأمان” في البلدات المحاذية للحدود اللبنانية.
ونقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” عن غالانت أنه “إذا لم يتم التفاوض على اتفاق يسمح بعودة سكان هذه البلدات، فإن إسرائيل لن تتراجع عن العمل العسكري”.
وهدّد غالانت مجدداً بتدمير لبنان مثلما تم تدمير قطاع غزة، وقال “إنهم (حزب الله) يرون ما يحدث في غزة، ويعرفون أنه يمكننا النسخ واللصق إلى بيروت”.
واعتبر أن “هدف إسرائيل النهائي هو إقناع أعدائها بأن أي هجوم مستقبلي سيؤدي إلى عواقب وخيمة”.
وقال إنه “لن نسمح لحماس وحزب الله وإيران بأن يقرروا كيف نعيش حياتنا هنا”.
وتابع غالانت إن “وجهة نظري الأساسية هي أننا نقاتل محوراً، وليس عدواً واحداً. وإيران تبني قوتها العسكرية حول إسرائيل من أجل استخدامها”.
وأضاف أن ما يسمى بالمرحلة الثالثة من الحرب على غزة “ستستمر لفترة أطول”، مشدداً على إن “إسرائيل لن تتخلى عن أهدافها المتمثلة بالقضاء على حركة حماس، وإنهاء حكمها في غزة وإعادة المحتجزين الإسرائيليين”. قائلاً: “نحن قريبون من المرحلة التالية في الشمال، بما في ذلك مدينة غزة”، حيث فرضت القوات الإسرائيلية سيطرتها إلى حد كبير، على الأقل فوق الأرض.