أعلن وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال علي حمية أن “الاختراق الذي حصل يوم أمس في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت أحدث أضراراً، والقوى الأمنية ستقوم باستكمال تحقيقاتها لتحديد كيف حصل الخرق ومصدره”.
وأضاف حمية خلال مؤتمر صحافي اليوم الاثنين: الأجهزة الأمنية واكبت معنا حادثة الاختراق حتى ساعات الفجر، وقد تمّ اتخاذ إجراءات جذرية منذ يوم أمس منها إيقاف كل التواصل الخارجي مع المطار بعد حادثة الخرق.
وأكد أنه لم يحدث أيّ تأخير في حركة الطائرات إثر حادثة الخرق، مضيفاً: سجلنا مغادرة 3000 مغادر خلال الساعات الماضية.
وشدد حمية على ضرورة تفعيل الدولة لإستراتيجية الأمن السيبراني بشكلٍ مُلح وضروري، موضحاً أنه لا يستطيع أن يقدّم أي إجابة بشأن ما إذا كان الخرق في المطار قد حصل من الداخل أو الخارج.
وتابع: المطار مُستمر بالعمل وقمنا بحصر الأضرار الناجمة عن عملية الخرق، كما قمنا بفصل نظام التشغيل عن الشبكة العنكبوتية “الانترنت” لحصر الأضرار.
وأفاد حمية أن 80% من الأضرار في المطار إثر الخرق عولجت والجزء الآخر تتم معالجته، بالتعاون مع الأجهزة الأمنية والفنية المختصة.