أطلق طالب مسلح ببندقية خرطوش ومسدس وابلاً من الرصاص في مدرسة ثانوية بولاية أيوا الأميركية، في اليوم الأول من العام الدراسي الجديد، وأقدم على الإنتحار بعدها.
وأدى الحادث إلى مقتل طالب في الصف السادس وإصابة 5 آخرين، بينما قال مسؤول في قسم التحقيقات الجنائية بالولاية إن المتهم، وهو طالب يبلغ من العمر 17 عاما في المدرسة في بيري، توفي متأثرا بعيار ناري أطلقه على نفسه.
وقد جرح مدير المدرسة في الحادث الذي وقع.
وحددت السلطات هوية مطلق النار، لكنها لم تقدم معلومات حول الدافع المحتمل، قائلةً إن “مطلق النار كان بحوزته بندقية خرطوش ومسدس من عيار صغير”.
من جهته، أكد مساعد مدير قسم التحقيقات بالولاية ميتش مورتفيدت أن “السلطات عثرت أيضا على عبوة ناسفة بدائية الصنع”.
وأضاف مورتفيدت أنه “يجري التحقيق في دوافع المشتبه به، وأن السلطات تبحث في عدد من المنشورات على منصات التواصل الاجتماعي” التي نشرها المتهم في وقت قريب من إطلاق النار”.
بدوره، قال مصدر مطلع على التحقيق إن “المحققين الفيدراليين ومحققي الولاية يجرون مقابلات مع أصدقاء المتهم، ويحللون ملفات تعريفه على منصات التواصل الاجتماعي”.