حسمت التحقيقات في عملية اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” صالح العاروري ان الاستهداف نفّذته طائرة حربية “إسرائيلية”.
وتبين ان الشقة المستهدفة أخلتها حركة “حماس” بعد عملية “طوفان الأقصى”، وكانت المرة الأولى التي تستخدم فيها يوم الاربعاء حيث عقد الاجتماع الذي حضره العاروري بعد عودته الى بيروت قبل بضعة أيام، بعد رحلة خارجية لعدة أسابيع أمضاها بين قطر وتركيا.
وفيما لا تزال التحقيقات مستمرة للوصول الى طبيعة الخرق الامني، وكيفية وصول الاستخبارات “الاسرائيلية” لتلك المعلومات الدقيقة حول تحرك الشهيد العاروري خلال الساعات التي سبقت اغتياله. فقد رصدت الرادارات وجود طيران حربي على علو شاهق فوق البحر خلال تنفيذ العملية وتبين أن 6 صواريخ أطلقت على المبنى، وهي صواريخ “جي بي يو” دقيقة توجه عبر الليرز، ومداها 64 ميلا، انفجر منها اربعة ونجح اثنان منها على الأقل في اختراق سقفين قبل الوصول الى الغرفة، حيث كان الاجتماع.
ووفقا للمعلومات، ظهر في سطح المبنى 3 فتحات، ونوعية الصواريخ من النوع ذات الحجم الصغير التي تحمل رأساً تفجيرياً يحوي مواد شديدة الانفجار.