أعلن متحف اللوفر في باريس، اليوم، أنه “مع بلوغ عدد زواره 8,9 مليون زائر في 2023، فقد استعاد معدل ارتياد يقارب مستواه المسجل عام 2019 قبل الأزمة الصحية، لكنه يبقى محروما من الزوار الآسيويين”.
وقال المتحف الباريسي إن “هذا الارتياد الذي ارتفع بنسبة 14 بالمئة مقارنة بعام 2022 أي 7,8 مليون زائر، يقترب من مستوى ما قبل الجائحة” لعام 2019 أي 9,6 ملايين زائر.
وقال أكبر متحف في العالم، إنه “يعوّل بدرجة أقل على تحقيق معدلات ارتياد قياسية كما الحال في الماضي – في عام 2018، حيث استقبل 10,2 مليون زائر، بعد أن قرر الحفاظ على معدل يومي يبلغ 30 ألف زائر، من أجل ضمان استقبال أفضل للزوار”.
وقال اللوفر: “سيتم الحفاظ على هذا المعدل اليومي خلال الألعاب الأولمبية رغم التدفق المتوقع للزوار من كافة أنحاء العالم إلى العاصمة الفرنسية”.
وشكّل الفرنسيون 32 بالمئة من إجمالي الزوار هذا العام، فيما كان 68 بالمئة من الأجانب، منهم 13 بالمئة أميركيون وعدد من الأوروبيين من الدول المجاورة ،7 بالمئة إيطاليا، 5 بالمئة بريطانيا وألمانيا، 4 بالمئة إسبانيا.
وأشار الى أن “الزوار الآسيويون، اليابان وكوريا الجنوبية والصين، يمثلون 2.5 بالمئة من مجمل الزوار، في حين أنه في عام 2018، شكل الزوار الصينيون وحدهم نسبة 8 بالمئة من معدل الارتياد”.
ورأى في غياب السياح الصينيين، بحسب خبراء قطاع السياحة والسلطات الفرنسية، إلى “العودة البطيئة للغاية للرحلات الجوية” مع الصين، وكذلك “صعوبات في منح تأشيرات دخول”.