نعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” الشهداء الذين ارتقوا في عملية الإغتيال التي حصلت في الضاحية الجنوبية، مساء اليوم .
وقالت الحركة في بيان: “ننعى إلى شعبنا الفلسطيني في كلّ ساحات الوطن وخارجه، وأمَّتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم، القائد المجاهد، والقامة الوطنية الكبيرة”:
الشهيد الشيخ صالح العاروري (أبو محمَّد) نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، قائد الحركة في الضفة الغربية.
وإخوانه القادة:
القائد القسامي سمير فندي – أبو عامر
القائد القسامي عزام الأقرع – أبو عمار
وعدد من إخوانهم من كوادر وأبناء الحركة، وهم:
الأخ الشهيد محمود زكي شاهين
الأخ الشهيد محمد بشاشة
الأخ الشهيد محمد الريس
الأخ الشهيد احمد حمود
واصيب 11 شخصاً، إثر هذا العدوان
وتابعت: “ارتقوا إلى ربهم شهداء، مساء اليوم الثلاثاء، في العاصمة اللبنانية بيروت، إثر عملية اغتيال جبانة، نفذها العدو الصهيوني، في عدوان همجي وجريمة نكراء تثبت مجدّداً دمويته التي يمارسها على شعبنا في غزة والضفة والخارج وفي كل مكان”.
وأضافت: “أبناء شعبنا المجاهد،
نؤكّد أنَّ اغتيال الاحتلال الصهيوني للأخ القائد الوطني الكبير المجاهد الشيخ صالح العاروري، وإخوانه من قادة الحركة وكوادرها ، على الأراضي اللبنانية هو عمل إرهابي، مكتمل الأركان وانتهاك لسيادة لبنان، وتوسيع لدائرة عدوانه على شعبنا وأمتنا. ويتحمّل مسؤولية تداعياته الاحتلال الصهيوني النازي، ولن يُفلحح في كسر إرادة الصمود والمقاومة لدى شعبنا ومقاومته الباسلة”.
وأشارت الحركة الى أنها”تقدم قادتها ومؤسسيها شهداء من أجل كرامة شعبها وأمتها”، قائلةً: “لن نهزم أبداً وتزيدنا هذه الاستهدافات قوة وصلابة وعزيمة لا تلين، هذا هو تاريخ المقاومة والحركة بعد اغتيال قادتها أنها تكون أشد قوة وإصراراً”.
وتابعت: “تقبل الله القائد الشهيد الشيخ أبو محمّد وإخوانه ورفاقه وأسكنهم الفردوس الأعلى من الجنة، وإنّه لجهادٌ، نصرٌ أو استشهاد”.