زعم وزير الخارجية “الإسرائيلية” إيلي كوهين ،الأحد، أن الكيان الصهيوني “مستعد للسماح للسفن المساعدات إلى قطاع غزة الذي دمرته الحرب على الفور ، في إطار ممر بحري مقترح من قبرص”، وحدد 4 دول أوروبية قادرة على المشاركة المحتملة في العملية.
وأشار كوهين إلى أن “الشحنات ستخضع للتفتيش الأمني في ميناء لارنكا القبرصي، قبل نقلها إلى ساحل غزة على بعد 370 كيلومترا وليس عبر مصر أو الكيان”.
وأضاف أن “هذه الخطة الحصار البحري الصهيوني المفروض على غزة منذ عام 2007”.
ووصف الكيان الممر بأنه “وسيلة لإنهاء علاقاتها المدنية مع غزة، حيث تشن هجوما عنيفا مستمرا منذ 12 أسبوعا، في أعقاب هجوم لحماس عبر الحدود”.
ونزح مئات الآلاف من المدنيين الفلسطينيين، وهذه الفكرة تلبي قرار مجلس الأمن الصادر في 22 كانون الأول، الذي يدعو إلى توسيع آليات الإغاثة الإنسانية.
وأجاب كوهين في حديث صحفي عن الممر البحري: “يمكن أن يبدأ على الفور”.
تابع كوهين أن “بريطانيا وفرنسا واليونان وهولندا من بين الدول التي لديها سفن قادرة على الوصول مباشرة إلى شواطئ غزة، التي تفتقر إلى ميناء مياه عميقة”.
واشار إلى أنه “يتوقع منهم أن يفعلوا ذلك بدلا من تفريغ المساعدات في إسرائيل”.
وقال كوهين: “طلبوا منا أن تأتي المعدات عبر ميناء أسدود الإسرائيلي، الجواب هو لا، لن تأتي عبر أسدود، لن تأتي عبر إسرائي، نريد فك الارتباط مع مراقبة أمنية. هذا هو هدف هذه العملية”.
ولم يصدر تعليق على الفور من الدول الأوروبية الأربع.