تصوير عباس سلمان

أبو فاعور: نأمل أن تسيطر الإيجابية ويكون الـ 2024 عام الحل

أعرب عضو كتلة “اللقاء الديمقراطي” النائب وائل أبو فاعور عن أمله في “أن يحمل العام الجديد أياما وظروفا أفضل”، معتبراً أن “الحل يبدأ وينتهي بالسياسة، وأن المشكلة لم تكن في يوم من الأيام، لا مشكلة اقتصادية ولا اجتماعية، طالما كانت مشكلة سياسية مردها الى عناد وانانية البعض من أهل السياسة الذين يرفضون إخراج هذا الوطن من الأزمة التي يعيش فيها”.

ورأى خلال رعايته حفل عشاء في راشيا أن “الحل هو ان تتغلب الإرادات الوطنية والخير، ويتغلب الإنتماء إلى الوطن على الإنتماء الخاص والأنانية والرغبات الخاصة، فكل اسم يطرح للرئاسة يوافق عليه البعض ويعترض عليه البعض، وكل اقتراح لحل يوافق عليه البعض ويعترض عليه البعض”.

وقال أبو فاعور: “يستحق الشعب اللبناني رئيساً جامعاً وفاقياً يتوافق عليه الجميع، فقط عند تنازلهم عن انانياتهم”.

وتمنى أن يكون العام 2024 “عام الحل في لبنان، وان تسيطر المناخات الإيجابية والتفاهمات المحلية وغير المحلية التي أدت إلى ايجاد حل في استحقاق المؤسسة العسكرية، نأمل أن تتجدد هذه المناخات وان تتعزز وتتكرس بإنتخاب رئيس للجمهورية يشكل حكومة تمثل كل اللبنانيين، وتقر برنامج اصلاح اقتصادي وسياسي واجتماعي وترفع المعاناة عن هذا الشعب في لبنان”.