ذكرت مصادر صحيفة “الأخبار” أن مستشار الرئيس الأميركي لشؤون الطاقة آموس هوكشتين سيزور لبنان مطلع العام المُقبل في محاولة جديدة للقيام بوساطة هدفها تحقيق وقف لإطلاق النار، ضمن خطة يحملها وتتضمّن نقاطاً سبقَ أن أثارها أمام مسؤولين لبنانيين، وترتكز على فكرة الترسيم البري في إطار للتفاوض من أجل إنهاء النزاع حول 13 نقطة حدودية، وانسحاب إسرائيل من القسم اللبناني لبلدة الغجر.
وقال مطّلعون إن حراك هوكشتين “يعبّر عن رأي موجود لدى قسم من الإدارة الأميركية يسعى لمنع التصعيد، خاصة في هذا الظرف وهذا التوقيت الذي يشهد عرقلة كبيرة في المحادثات الأميركية – الإيرانية التي كانت قائمة في عمان”، فضلاً عن “الابتزاز الكبير الذي تمارسه إسرائيل على الدول الغربية من باب المستوطنين في الشمال الذين يرفضون العودة إلى مستعمراتهم إلا بعد تراجع حزب الله عن الحدود”.